

* المرضى بمرض مزمن مثل
الفشل الكلوي - مرضى السكر -
تليف الكبد - الإيدز أو أمراض نقص
المناعة.
* مرضى القلب والشرايين التاجية
ومرضى الصدر المزمن والحساسية
والربو من الكبار والأطفال الذين
يعتنون بكبار السن أو أي من
المرضى السابق ذكرهم.
* المرضى الذين يتناولون أدوية
مثبطة للمناعة بصفة دائمة مثل
الكورتيزون وبعض أدوية علاج
الأورام أو الذين تم زراعة أحد الأعضاء
لهم من قبل.
* الحوامل بعد الشهر الثالث من
الحمل.
* الأطفال الذين يتناولون الأسبرين
كعلاج منتظم ودائم لأنه غير مستحب
تناول الأسبرين في حالة إصابة
الأطفال (من سن 6 أشهر حتى 81
شهراً بالأنفلونزا، أو الأطفال المصابين
بالأنيميا المزمنة من أي نوع).
بخلاف هذه الفئات فليست هناك
دولة حتى الولايات المتحدة تجعل
التطعيم ضد الأنفلونزا روتينياً لكل
الأشخاص.
(ب) الوقاية الدوائية:
إذا تم تشخيص الأنفلونزا في
أول يومين (42 ـ 84 ساعة) يمكن
للمريض أن يتناول أحد الأدوية
المضادة للفيروس، ويتم ذلك تحت
إشراف الطبيب المختص.
والأدوية المضادة للفيروسات التي
تستخدم في الإنفلونزا الموسمية
متاحة في بعض البلدان، وهي
تمنع وتعالج المرض بفعالية وتعالج
إنفلونزا الخنازير أيضا،
ومعظم الحالات المسجلة سابقا
لإنفلونزا الخنازير تعافت تماما من
المرض دون أن تتطلب انتباها طبيا
أو علاجا دوائيا مضادا للفيروسات.
والأدوية الجديدة المضادة
للفيروسات تعمل ضد أشكال
الأنفلونزا المتعددة، وتناولها في
م انتشار العدوى
ِ
ج
ْ
ح
ُ
بداية المرض ي
داخل الجسم، ويقلل من حدتها
ومن عدد أيام الإصابة بهما، كما
يقلل إلى حد كبير من الأعراض
المرضية المصاحبة للعدوى، لأنها
أدوية مضادة للفيروس وليست
مثل المضادات الحيوية التي
تستخدم دون أن يكون لها تأثير
على الفيروس، لكنها تعالج فقط
العدوى البكتيرية في حالة حدوثها،
ويمكن أن يستخدم المحيطون
بالمريضهذه الأدوية المضادة
للفيروس.
(جـ) الوقاية السلوكية:
هناك بعض السلوكيات التي
يمكن أن نقلل من خلالها انتشار
العدوى مثل غسل اليدين
باستمرار، والتخلص من المناديل
بأول، حيث إن الفيروس
ً
الورقية أولا
س
َ
ينتقل عن طريق الرزاز والنف
وأيضاً الملامسة في حالات العطس
أو التمخط وتلوث اليدين.
وبالمناسبة فالفيروس يحب الجو
الجاف وإغلاق الحجرات وتشغيل
ا
ً
ّ
الدفايات التي تجعل الجو جاف
يساعد الفيروس على الانتشار،
حيث إنه يمكن أن يعيش3 ساعات
بعد انطلاقه مع الكحة أو الرزاز،
كما يجب تجنب التقبيل بقدر
الإمكان، وتجنب الوجود في الأماكن
المزدحمة وتهوية أماكن التجمعات
البشرية مثل الفصول وأتوبيسات
المدارس وغيرها، وتجنب الانتقال
من الأماكن الدافئة إلى الأماكن
الباردة بشكل حاد.
14