

خطط
دفاعية ضد
إنفلونزا
الشتاء
مع عودة رياح الشتاء يتجدد الحديث عن فيروسات الإنفلونزا المتعددة، وطرق
الوقاية والعلاج، وهي مسألة تشغل بال الكثيرين، خاصة عند الحديث عن
انتشار أنواع بعينها، كفيروس إنفلونزا الخنازير، أو الإنفلونزا الموسمية، أو
حتى فيروس البرد العادي. وفي هذا المقال نحاور الدكتور سوجو سودارسنان
الممارس العام بمستشفي جي ام سي بعجمان و الذي اوضح:
12
في العادة يصيب فيروس
ا
ً
الأنفلونزا الجهاز التنفسي بدء
من الأنف والجيوب الأنفية والحلق
ا بالحنجرة والقصبة الهوائية
ً
مرور
ب الرشح، في حين تتشابه
ِّ
فيسب
أعراض إنفلونزا الخنازير لدى الإنسان
مع أعراض الإنفلونزا الموسمية،
وهي: ارتفاع مفاجئ في درجة
الحرارة، سعال، آلام في العضلات،
وإجهاد شديد، ويبدو أن هذه
السلالة الجديدة تسبب مزيدا من
الإسهال والقيء أكثر من الإنفلونزا
العادية.
إن أعراض الأنفلونزا من رشح وكحة
لمدة
ّ
وتكسير في الجسم تستمر
ة،
ّ
يومين لأصحاب المناعة القوي
وتطول هذه المدة لتصل إلى
أسبوع مع ذوي المناعة الضعيفة،
ي مضاعفات الفيروس
ِّ
وقد تؤد
الخطيرة إلى وفاة المريضخاصة
بعد الإصابة بالالتهاب الرئوي،
ب مضاعفات المرض
ّ
ويمكن تجن
،»
C
بالراحة التامة وتناول فيتامين «
ب تناول المضادات الحيوية
ّ
وتجن
لكي نعطي الجسم الفرصة
ات الفيروس اللازمة
ّ
لتكوين مضاد
للدفاع عن الجسم، كما أن مصل
ب الإصابة
ّ
الأنفلونزا يساعد على تجن
بالأنفلونزا طيلة العام.
ويضيف الدكتور سوجو
سودارسنان تبقى في النهاية
الوقاية هى خير علاج، ويمكننا أن
نقسم الأساليب الدفاعية للوقاية
لأربعة أقسام:
( أ) الوقاية المناعية:
معظم مضاعفات الأنفلونزا التي
ا
ً
تحدث في المجموعات الأكثر تعرض
للإصابة بالعدوى، تمنعها أو تقلل