Background Image
Previous Page  114 / 124 Next Page
Information
Show Menu
Previous Page 114 / 124 Next Page
Page Background

9

ومراكزها التجارية نتيجة الزيادة الكبيرة

في أعداد المتسوقين والسائحين“.

وتقول ليلى سهيل :”على مدار 02

عاما، استطاع المهرجان أن ينشر

السعادة والبهجة بين كل زوار دبي

وأهلها والمقيمين على أرضها، فهو

يستقبل ملايين السائحين والزوار من

مختلف الدول، وعلى أرض دبي يعيش

أبناء 002 جنسية يمثلون قارات العالم،

وهؤلاء يسعدون بالخصومات الكبرى

التي ينظمها المهرجان، والكرنفالات

والفنون العالمية، التي تطوف شوارع

الإمارة لتنشر البهجة على كل بيت”.

وعن أسباب نجاح المهرجان منذ

انطلاقه عام 6991، تقول سهيل :”أصبح

مهرجان دبي للتسوق الأضخم على

مستوى العالم، فقد استطاع أن يجذب

ما يزيد عن 52 مليون زائر ومتسوق

على مدار دوراته السابقة، وضخ ما يزيد

عن 511 مليار درهم (الدولار يعادل76ر3

درهم) في اقتصاد الإمارة منذ انطلاقه،

وهي أرقام لم يصل إليها اي حدث

متخصص في التسوق.

وترى سهيل أن مهرجان دبي للتسوق،

يروج لنفسه بنفسه بما يحتويه

من مقاصد ومعالم سياحية فريدة

تجتذب السياح والزوار، كما عززت

دبي من مكانتها كوجهة تسوق من

الطراز الأول، وعاصمة للأزياء العالمية

بما تتضمنه من دور أزياء لأشهر

الماركات العالمية، وباتت زيارة أحد

مراكز التسوق فيها دافعاً للعديد

من العائلات والأشخاص للمجيء إلى

دبي وشراء هذه المنتجات ذات الجوة

العالية. وأشارت إلى أن مقياس نجاح

المهرجان لا يقتصر على مستوى

التنظيم المتميز ونوعية الفعاليات

والعروض فحسب، بل يعتمد أيضا

على تلبية طموحات وتطلعات زوار

دبي خلال فترة المهرجان، وتوفير ما

يفوق توقعاتهم، وأيضاً بما يتلمسه

التاجر وصاحب المحل ومراكز التسوق

من نتائج إيجابية مباشرة خلال

فترة المهرجان، “حيث أننا نسعد

بما يردده التجار من أن مبيعاتهم

وعوائدهم قد ارتفعت خلال

المهرجان”.

وأضافت: إن القطاع السياحي

بالإمارات مستمر في تحقيق أعلى

معدلات النمو بالعالم مرجعة ذلك

إلى الجهود التي تقوم بها هيئات

ودوائر السياحة بالدولة عامة ودبي

خاصة والجهات الأخرى ذات العلاقة

للترويج السياحي للدولة محلياً

ودولياً متوقعة أن يكون لهذه

الجهود آثار إيجابية للغاية ليس

فقط على العاملين بالقطاع السياحي

بالدولة، ولكن على كافة القطاعات

الاقتصادية في الفترة المقبلة وفي

مقدمتها القطاع المصرفي الذي

سيمول كافة هذه المشاريع الناجحة .

وأضافت أن دبي اليوم لديها البنية

التحتية التي تؤهلها للتنافس بقوة

كمركز سياحي إقليمي، بل وعالمي

المستوى، فالبنية التحتية اللازمة

من مطارات وفنادق ومزارات سياحية

ومراكز تسوق وفعاليات جذابة، يمكن

البناء عليها لتكريس وتأكيد دور

الإمارة كمركز سياحي له وزنه الإقليمي

والعالمي .