

المبالغة في تحديد كمية الطعام
•
ووضع كمية أكثر مما يحتاجها
الطفل فهي إما أن تسبب في ردة
فعل عكسية مما يجعل الطفل
يرفض تناول الطعام أو أن يرجع
نصف كمية الطعام مما يسبب
قلق غير مبرر للأم، وربما إذا تناولها
سوف يرفض تناول وجبة الغذاء
الأساسية في المنزل.
وضع الحلويات والسكريات غير
•
المغذية مثل :الجيلاتين والعلكة.
فهي صعب الهضم على معدة
الطفل وليست لها أي قيمة غذائية
تعود على الطفل.
الاختيار الخاطئ للمشروبات مثل
•
اعطاءه للشراب بدل العصير، أو
المشروبات الغازية.
إضافة اللحوم إلى وجبات الطفل
•
وهي ثقيلة في الصباح على معدة
الطفل من جانب ومن جانب آخر
كما أسلفت الذكر أن التغير في
درجة الحرارة يكون سبب رئيسي
لتكاثر البكتريا التي تسبب
التسمم الغذائي.
وضع البطاطس المقلية
•
والسمبوسة والأطعمة المقلية
بالزيت في قائمة الطعام في حين
أنها ضارة أكثر من كونها نافعة.
إضافة الكاتشاب والمايونيز.
•
ولا بد من وضع بعين الاعتبار
عند إضافة الحليب والألبان
لوجبة الطفل أن تتأكد من أن
الطفل سيتناولها في وقت
مناسب ولا تفقد درجة الحرارة
المطلوبة حتى لا تتخثر أو
تفسد، لأن مثل هذه المنتجات
حساسة وسريعة التلف.
وأكدت الدكتورة فاهميدا
جعفري رئيسة قسم التغذية في
متسشفي جي ام سي عجمان
على أن اعتماد العادات الغذائية
السليمة في عمر مبكر يعد
حجر الأساس لمستقبل صحي
للطفل. وبما أن الوالدين يمثلان
القدوة التي يحتذي بها الطفل
في سنواته الأولى، فإنه يتوجب
عليهما تشجيعه على تبني عادات
غذائية صحية منذ الصغر. وفي
هذا الإطارفقد أقترحت مجموعة من
النصائح لتحضير وجبة غداء صحية
للمدرسة، وهي كالتالي:
الماء: تشجيع الطفل على
.1
شرب زجاجتين صغيرتين من الماء
يومياً أثناء تواجده في المدرسة،
ذكر أن المعدل
ُ
أي ما يعادل 1 لتر. ي
الموصى به لشرب الماء يتراوح بين
1.5 إلى 2 لتر يومياً.
قطعة من الفاكهة الطازجة أو
.2
شريحتان من الفاكهة على الأقل،
ويمكن تقطيعها على شكل
قلب أو نجمة أو على شكل حيوان
ما لتشجيع الطفل على تناولها.
ويمكن الاستعانة ببضع قطرات
من عصير الليمون للحفاظ على
لون ونضارة شرائح الفاكهة.
قطع من الخضراوات الطازجة
.3
مثل الخيار والجزر وعيدان الكرفس
والخس والبروكلي.
سندويش من خبز الحبوب
.4
الكاملة مع شرائح الجبن والديك
الرومي القليلة الدسم، أو مع
كريمة الجبن القليل الدسم، أو
زبدة الفول السوداني القليلة
الدسم، وطبقة من الفاكهة
الطازجة، مع تجنب إضافة المايونيز
واستبداله بالقليل من الخردل،
وتجنب استخدام الصلصات
السائلة التي قد تتسبب في
تفتيت الخبز وتؤدي إلى عدم رغبة
الطفل في تناوله.
أحد مشتقات الألبان: مثل
.5
اللبن الخفيف الدسم، أو لبن
الزبادي، أو الحليب، أو لبن الفاكهة
الخالي من المحليات الاصطناعية.
وننصح بتجنب عصائر الفاكهة
وإن كانت طازجة، إضافة لحليب
الشوكولاته والماء المضاف إليها
النكهات.
الطفل الصعب الإرضاء فيما
يتعلق بتناول الطعام
أضافت الدكتورة فاهميدا
جعفري رئيسة قسم التغذية في
متسشفي جي ام سي بعجمان
ننصح بإعادة طرح الخيار الغذائي
الذي يرفضه الطفل عشر مرات على
الأقل قبل الاستسلام وتقديم خيار
آخر. فقد أظهرت الدراسات أن الطفل
يستغرق هذه المدة لتقبل نوع
جديد من الطعام. كما يمكن وضع
بعض الوجبات الصحية الخفيفة
على مرأى من الطفل بشكل دائم،
مما يساعده على التعود عليها
تدريجياً.”
33